مسروقات.. - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
ورقة على رصيف ! (الكاتـب : سرحان الزهراني - مشاركات : 52 - )           »          غناء وكلمات قصيدة رفعت الجلسة (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 2 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2923 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 250 - )           »          رحلة شعر .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 0 - )           »          اوراق مبعثرة!!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 611 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 61 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 6131 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : ضوء خافت - مشاركات : 91 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-20-2014, 11:20 AM   #1
فؤاد الشَّاعر
( كاتب )

الصورة الرمزية فؤاد الشَّاعر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

فؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حولفؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حولفؤاد الشَّاعر لديه هالة مذهلة حول

افتراضي مسروقات..



مسروقات تعود لطفلة المطر

بالله كيف لي أن أكتب شعرًا،
والشِّعر يكتب نفسه / أنت؟!..
أنَّى لي أن أرسم زهرًا،
وبديع الزَّهرِ يرسم نفسه / أنتِ؟!..
بالله من يشعل شمعة تحت سطوع الشَّمس؟!..
من يهدي حُفنة عطرٍ لروض الفردوس؟!..

حنانيكِ جميلتي!.

/

غادر الجمال المدينة..
ذهب بعيدًا عند الخمائل بين الرَّوابي،
والباسقات..
ذهبت أبحث عنه ليعلمني كتابة القصيد،
كيما أهدي ذات نفسي قصيدي /
وجدته عند حافة غديرٍ يغسل قدميه من بقايا الطَّريق!،
وينفض يديه من أثر المدينة!..
ليؤكد القطيعة بينه، وتلك الأرصفة..
جلست إليه بعد التَّحايا، والسَّلام /
ما خطبك؟!..
قلت : علِّمني كيف أكتب شعرًا يا سيدي!..
حدق بي، ثم قال لي : برأسك عينين، وأذنين، وأنف، وشفتين؟!..
قلت نعم يا سيدي!..
قال : أذهب.. أنت شاعر!..
عدت من حيث أتيت، وفي خلوتي فتحت رأسي..
فتشت كلَّ الزَّوايا.. بحثت في أغوار الأقبية الَّتي أخفي فيها بعض أشيائي الخاصة جدًا، غير إني لم أجد برأسي شاعرًا!،
وفي اليوم التَّالي عدت إليه، فوجدته يتكئ الضِّفاف،، وينشر الظِّلال على المنحدر.. نظر إليَّ في إبتسامةِ عارفٍ يعلم بخيبتي!،
ثم قال لي : الشِّعر يكتب نفسه!.. ( ........ )،
وبعد برهة من الوقت أشار نحو السَّماء، وأردف قائلًا : أنظر!..
حدقت في السَّماء!.. نعم ياسيدي!.. ماذا؟!
قال : ماذا ترى؟!
قلت : سحابة ناصعة البياض!
قال : هي طفلة المطر
في خديها لون الطُّهر،
وبين البنان قَطْر ورد..
ترسم زهرة أقاحٍ على سطح الغدير في نقاءٍ أبيض
تتوسطها شفتان "بنت كُروم"،
كطوقِ - في كسلٍ أحمر - حول الرَّحيق رضابها
يترنح رؤياها على مرايا الماء،
كمقلتين في تجاذبٍ لوجهِ الصُّباح!،
وانفاس المساء!.

 

التوقيع





بين يديكِ أبكي معي!.

فؤاد الشَّاعر غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:11 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.