إنبِراشَات مَجنُونَه ../

[هدوء الفجر]

،،



،،

 

[هدوء الفجر]

:



:







،


صَاخِبَه فِي دَاخِلِي أصوَاتِهُم رُغمْ صَمتِي ../


القَلبْ يَنبِضْ بِـ المَوتْ أكثَر مِنْ كُل شَيء أخَر
و يُعِيد أستَنشَاقْ أحتِرَاقَه لَهُم
لِـ تَبقَى بَعضْ مِنْ مَلاّمِحُهُم فِي كُل جِزء مِنْ أورِقَتَه !

لّا مَكَانْ لِـ الأكسُجِينْ هُناّ !
ولَا مَكَانْ لِـ عُبُور الأحبَابْ !
الطُرِقْ جَمِيعُها مُغلّقه !
المَشَاعِر مُتَخمِره !
الأيَادِي تَتحَسَس دُمُوعِهُم لِـ تَروُي جَفَاف أعيُنِها !
الرُوحْ تَتَوسَد أرصِفَت العُمِر تُناجِي ذِئَاّبْ الشَوارِع و تَتَوسَلِهاّ الرَاحَه !
التَعَبْ هُو مَنْ يُداعِب شُرفَتِها فِي كُل صَباّح و مَسَاّء !


رُحمَاك رَبِي ..!

 

[هدوء الفجر]

:

نَتبعثر ../
لِـ تكون ولا أكون
سوا أشلاء منْ ذكريات
يأتي بِها الزمنْ على كفوف الحزنْ
لِـ نزداد بِها وجعاً ../

 

[هدوء الفجر]

:

خسـارهـ
أن نبيع في سوق الحياهـ
كُل ماحاولنا جمعه
ذات صدق ../!

 

[هدوء الفجر]

:


وش هُو الجَديد ؟
مَابه أبَد شَيءً جِديِد
غَيِر إن تاريخ الفَرح
عُمرهـ قَصِير
وإن الحَزِنْ لَيلَه طَويِل
وإن الهُموُم أكثَر كَثِير
من الحَكِي ومن السَكُونْ !
وأنِي عَلى ذَاك الرِصِيف
أرجِف وحِيد
يَنتابِني ذاك الحَنِينْ
ويزُورنِي طَيفَه الدَفِين
ويبَعثِر أشلأئِي مَعاَه
وش هُو الجِديد ؟
عَاماً جِديد .. ومَابَه جِديد !
يَرسِم تَفاصِيل الحَزن على مَلامِح
دَنيتي
وش هو الجَديِد ؟
وأي جَديِد ؟!
حَتى الجَديِد فِي غِيبتِك عَيا يَجِي
وش هُو الجَديِد ؟
مَابَه أبد غِير الي رَاح ْ
قَلبْ وتَكسُوه الجِراح
والهَمْ لابِسنِي وشَاح
وتقُول لي وش هُو الجَديِد ../ !!

 

[هدوء الفجر]

،


أُحَاوِل تَجمِيع رُوحِي المُنهَاره بِـ خُطى تَعتَزِم الرَحِيل
و
قَلبْ يُغرِيه البَقاّء !

أمـمم مُتعَبَه ../!

 

[هدوء الفجر]

:


شَاخَتْ فَرحَتِي ( بَـك )
فَقَد أعيَاها المُكوثْ عَلى حَافَة الأنتِظَار / الأحتِراّق ْ ..!

 

[هدوء الفجر]

:

،


الجَمِيع يَعتَزمُون الرحِيل
و مَن سَرقَه السَلواّن يأتِيه الرَحِيل بَغتَه و دُون ساّبِق أنذاّر !
أخشَى أن أكوَن فِي الصُفوُف الأخيرَه
و أن أرى مَن حَولِى و هُم يَسيرُون فِي طَريِق ألا عَودهـ
أدعُو الله فِي كُل يَوم أن أكون فِي المُقدمَه
لأن قَلبِي لَم يَعد يتسَع لأي فَقد أخر ..!