طنـين

[عيسى يوسف]

طنـين




طنين

في الغرفة
لا أحد
ربما ثمة روح لزجة
وندبة وحيدة على الوجه
ربما طرْقٌ خافت على الباب
أو طنينٌ يتيم
في الجسد يعبر
يقف على جبل لا يُرى
النهار المجهول ذو الأرجل البيضاء
على السطوح يقفز
في عراء الصرخة يقفز
ربما كنت معهم
بنشوتي المنكسرة
في الضباب أنا مدسوس
لابتسامة المعزولين
المثقوبة أمنياتهم بالقهر
وتلك المرأة
تسأل عن داري
وأتيه
النور مرض العميان
والمحراث معلق في الصدى
تسألني ولا أراني
لا أسمعها
الطنين وحده
هواء الحقول المهشّمة .

 

[عائشه المعمري]

عيسى يوسف ،


بالرغم من أن هذا النص من البدايات
إلا انه قوياً بـ فكرته المُتناهية الدقه ،
تُمسك بها حتى أخر نبض ـ يتسلل إليك خلسه ،


والطنين ، رمز لـ أشياء حولنا ،
لا نشعر بها إلا نشازاً
يثير العمى عن النور ،




شُكرا لـ أنك هُنا

 

[أمل الدوسري]

رغن أنّ الطنين له دويّ مزعج إلاّ أنك كنتَ جميلا هنا
عيسى يوسف
لـك

 

[عيسى يوسف]

الفاضلة عائشة المعمري


لمرورك جمال يشبه الأصوات المغردة في الحقول ..

ولك ألف تحية على هذا الحضور والتواجد

دام مساؤك متوهجا بنجومه

 

[ثامر الجريش]

.
.
.
للفكرة هنا ابداع أديب،،،

وللحبكة هنا قلمُ متمكن

اخي

هُنا أغرقتني ،،،

 

[عيسى يوسف]

الفاضلة أمل الدوسري

وللطنين صدى كصدى صوت القواقع البحرية

أمل ألف شكر لمرورك الجميل

ودي وتقديري

 

[عيسى يوسف]

الفاضل ثامر الجريش


عبور يملأ المكان بالفكر


الف شكر لتواجدك هنا

دمت بخير