لطفل يعيش بداخلي ..
ووجود الطفل ( يعني اشياء .. كثيره .. !! )
.
.
.
.
أكتب بأزرار الكيبورد بدلاً من الطبشوره ..
كلمه .. سطر .. معلقه !! ..
ولِم لا ؟! ..
1 -
الأشياء تتمدد ..
يتألق الأرق ..
احدهم يتقلص .. يختفي النور .. !
تزداد العتمه ..
تتأرجح كفيّ الليل ..
نجومها ملقاه ..
شهاب يهوي من تحت قدمي ..
آخر من فوق رأسي ..
يكفي يكفي اكاد اشهق فالبكاء ..
2 -
أحلم بها .. وأدعو نفسي بإسمها .. وهيّ لم تأتي ..
كتبت بها من القصائد والعبارات الشي الكثير ..
مارستُ معها أجمل الأحلام .. عرفتني قبل وعرفتها بعد ..
ولم أكن اتصور أن يتعلق إنسان بفتاة دون أن يراها ..
كيف تصبح الفتاة من ذاته رغم أنه لم يراها ..
ولكن عندما زارني ذلك الإحساس فهمت .. لأني عرفت الحب ..
بمحبوبه لم أرها قط .. ولم أعرف حتى إسمها ..
وكنت في كل يوم أطلق عليها إسم .. حتى أستطيع أن أحادثها بين جوانحي ..
إنغرس حبها في ذاتي وأصبح قيدا لا أستطيع الإفلات منه ..
وتحطمت فوق صخرة .. ( حبي ) كل حواجز الواقع والخيال ..
وعندما داعبت حبيبتي في مخيلتي .. ألبستها ثوب الفرح .. وجعلتها معرفة لا نكره ..
رغم أنني لا أعرف .. هل هي سمراء أم بيضاء .. طويلة أم قصيره ..
أنني لم أرها إلا صورة هلاميه مائيه ..
ولا يهمني ذلك ..
لأنني أتوقع عندما ألتقي بها سوف أرى بنفسي كل شيء ..
ولكن كل ما يهمني هو أنني أتوق دائماً .. لتقبيلها وأن أضمها إلى صدري ..
لصهرها بذاتي واجعلها تتعلق بمؤخرة رأسي ..
وكيف لا وهي التي عاشت معي في ذهني أحدثها طويلاً ..
وأتمنى من الله أن تكون فيها معاني الإنسانية الخالصه .. لا تحقر هذا ولا تكره ذاك ..
أريدها عبقرية تفهم حتى إيماءات الرأس .. حبيبتي ستكون مصدر سعادتي ..
فأنا أتخيلها بالنسبة لي :
إشراقة شمس .. وضحكة قمر .. وعمق بحر .. وطول سنين ..
ستكون دفتري .. وفكري .. وأنشودة حبي الكبيره .. أحسها في قلبي ..
وأقول أنها سر نبضي ..
3 -
اسئلتي أقوى من كل الإحتمالات !!!
يخرج الإستفهام ؟؟؟ دخان من الرئتين ؟؟ زفيراً ؟؟
هناك أسئله الإجابه عليها .. قيد الممنوع
الصمت أبلغ
الصمت أبلغ
4 -
لا شيء .. !! أعود فأرى مارد الحزن العتيد يحوم حولك !
أخي الحزين .. أخي الذي يحدث ربكة في قلمي
حينما أراه حزيناً .. فأود أن أربت عليه بكفوف الحروف ..
فأتأتأ قليلاً بحروف رديئه ..
أخي الذي يلقيه مارد حزنه العتيد على أرصفة الدفاتر ليتسول السطور موضوعاً يكتبه
و البكاء المستكبر فيّ .. بكاءٌ مؤجل .. و حزن مخفي
لحين يومٍ ما .. تكون فيه أحزان كثيره .. يخشع معها البكاء فأدس حزني الخفي بينها
.. بكاءٌ خاشعٌ لديه .. لأنه مؤيد !
متى سنتعفف عن الكتابة يا مؤيد .!،
فـ القلم / لا يغدو سوى جذراً تربيعياً !. حينما نعتصره بحنق في محاولات الكتابه ..،
و الأبجدية / غالباً ما يتضح في الفحوصات الكتابيه .. أنها مصابة بـ مشاكل في النمو .. فـ تظل قاصراً !،
فـ يخبرنا القلم بغتةً أمام تلك الأبجديه .. أن أحزاننا أكبر مما نتصور . القلم يضاعف لنا الحزن ..
يُـَثتب أنفاس الشقاء .. لـ نشهقها مجدداً كلما قرأناها
متى سـ نتعفف عن الكتابة إذاً يا مؤيد ،..
متى سأكتفي بـ الصمت .. ؟
و .. حتى الصَمتْ .. ضاق بـشفتيّ .. فـ رقصْ!
و حتى الدمع الحاد .. ليس حاداً بـ مايكفي .. لإيجاد ثقوب
تنسل منها .. الأرواح المسروقه .،
و حتى عقدة الشتاء .. لا يجدي معها الجمر الذي ألوكه بفمي ..،
و حتى شمس الـ الثمان سنوات .. التي لم أكن أدرك حينها ..
لأنها مضيئه .. ليست مُضيئةً فقطـ!
يــكفي..،!
الحزن نعمة .. الحزن / مشاعر الوجود
و قلوبنا الكبيره تتسع لـ فرح الأطفال ، الفرح البسيط الذي يصيب أخي الصغير
حينما يرى طائرة تحلق في الهواء .. فيصاب بـ السرور
.. أتعلم حينها أنا أيضاً الفرح البسيط و حزناً أبسطه .. ليستع قلبي لـ البسمات ..
فـ ليستع قلبك أيضاً مؤيد ،
5 -
غيمات المساري
.. لـ صباح ... ساذج .. !
...........................................!
................!
فراغ أتركه كي ألملم أوجاعي !
6 -
يستذكر الناس " البسيط " .. اللي زحف من منكبي .. !
........... شكراً على الطعن " القوي " اللي ما هزّ اشعره
ان جيت في صدري سما لا تختبي يالمختبي
.......... تشبه ~ اناملك التراب .. اللي تحت ماطى إااثره ..
ان جيت اضرب لك " قناعه " مجرّده ... لأنك غبي ...
.......... بعض العيـون من البشر .. ماهي بحاجه منظره .. !
يكفي العلو .. من النزول حـاجــته تدري اشيبي .... !!
.......... الأرض جردا .. والجراد ما ياصل .. آخره .. الكـره .. !
يا معشر .. اللي به " نقاء " اشلون ؟! اتحوّل ... صبي !
.......... واطعم .. حقير الشعر فمّي وانا كـلي ... محبره ...
تجرحني ظروفك يا " شارع " ضيق .. والضيق يحبي .. !
......... يبتديبي " صبح كاهل " .. ينطفي .. ليلي " قمره " !!!!
وتاقف بي اطفال المحبه .. إلا طفــل بي صاحـ / ـبي .... !!
......... مؤيد شنوحك توجّع ؟ .. ! داخلك " طفل " وتشعره ؟؟!!
يا ابني غباوه هالزمن في قالبك ....... لا ... قالبي ...... !!
.......... تملى جيوبك : بالكلام !! .. وانا الطفل .. ما أأســــره !!!
تم اغلاق الكيبود .. !