|
معرفات التواصل |
![]() |
|
أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا . |
![]() |
|
أدوات الموضوع
![]() |
انواع عرض الموضوع
![]() |
![]() |
#1 | ||
|
هو خطوتي نحو زمانٍ يبحثُ عن ضحكتِهِِِ في فصولِ لوز ٍ أطلقتها عصافيرُ الذبول في قفص ٍ من صمت ٍ ضاقت حصونه وعندما أزهرتْ القصيدةُ خمرةً رخيصةَ الزبد كدموعِ نهرٍ يُريقُ قناديلَ غمغماتِ الماء أَسدَلَ النهرُ جفونَ صفصافِهِ على امرأةٍ في الضفة الثكلى ألقى الزمان عليها جنونه كانت تُدثِّرُ البردَ بمعطفها كي يُسرِعَ الخطوَ نحو ارتجافِ محبرةِ فصولٍ تائهة .. من عالم اللاسكينه وحنجرةُ الأشياءِ تُصارعُ ركابَ النهوض كنطفةٍ شيطانيةُ المكائد تتشبثُ بغوايةِ الخطايا في هلوسةِ اشتهاءات سندباد ضاعت منه السفينه و( خمبابا)* الذي يتدثرُ بأشجارِ اللذةِ مرَّ كالعطشِ بمضاربِ مائها وأودع فيها الحكايات الحزينه لكنه نسيَ قاموسَ النبعِ على ضفةِ النهدِ عن سابق إصرار وترصد وألقى حلمها في قاع ازدحام المدينه كانت ذاكرتي حينها بقدمٍ واحدة .. وقامتها منخورةُ الشروق والدهشةُ .. أَقربُ إليها من حبلِ وريدِ امرأة ٍ.. تمتصُّ رحيقَ قصيدةٍ مبنية على نونِ التسكع في ذاك الربيع الذي ترفلينه تجمعُ انبهارَ الشرانقِ على هودجِ الحرير وتحفرُ خندقاً لسخريةِ الندى الملبدُ بوضوءِ اشتهاءِ جسدٍ أدمت نتوءات الخطايا جبينه وتتبعُ ملةَ سوطٍ يجلدُ وميضَ فحولتِهِ يُباركُ هشيمَ زمنٍ فوضوي الحرثِ والنسلِ ويُوقظُ غبطةً تنهمرُ من فرضِ ضوءٍ يعري جثتَهُ يصبأ.. قبل أن تدركينه ويتلاشى في جنونِ هواجسٍ.. ما مسَّ جدائِلَها طُهرُ النعاس أيا امرأةً مذعورةَ الأمومةِ نتفتْ ريشَ مشيمتها وراحت تذكي شجونه فهربَ البدءُ بقميص مقدود الجهات محاصرُ الخصر .. يرتِّلُ ما يتوقدُ في أحشاءِ الفراغ ويشاكسُ الثلجَ الذي يطفو فوقَ ضوءٍ لا ترينه ورَفَثُ المطرِ يغتسلُ بحناءِ صمتي ينظرُ من ثقبِ الهطولِ ويتلصَّصُ على سذاجتي التي تحلب أثداء عطشي هل تذكرينه ..؟ وتساوِمُ الصدرَ على شفةٍ من النارنج تطأُ فحولةَ حلم ٍمصفدٌ يجترُّ بقاياهُ بنهم ٍعجيب يتغلغَلُ في أجنحةِ الصلاةِ ويتلو دعاءَ النزوةِ الراقصة على سريرٍ مغمسٌ بالخطيئة ويروي زهور السكينه يستدرجُ أوهاماً لم تبلغَ الفطام بعد ويسألُ آخرَ أبجديةٍ عن حروفها التي نبذتْ أصابعي كانَ هناكَ رهط ٌمن قصائدٍ طفوليةَ المحابر بلهاءَ الفواصلِ والنقاط تبني مملكةً من خرافات ٍ طوتها السنون العجاف اللعينه وتدقُّ إسفيناً في قلبِ عاصمةِ الزنبق البري يبللُ الهواجسَ بمطرٍ أخضرَ البصمات أدمَنَ هلوسةَ الناي في مقاماتِ قصبٍ . . آه لو تسألينه *هامش خمبابا هو العفريت الذي كان يحرس غابة الأرز .. وقتله جلجامش
التعديل الأخير تم بواسطة محمود هرموش ; 06-17-2008 الساعة 02:02 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
حضور ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
محمود هرموش
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | ||
|
حين تشرفت بدعوتك ... علمت أن حضورك سيروي جذور أوراق البوح ...! وها أنت ...! تمضي بنا بقدمٍ مستعارة .... باحثاً عن ضحكة لا تغتالها نظرات الألمـــ...! تمسك بمعصم القصيدة .. تضمّها داخلك والأمنية تسافر نحو أفق بعيد .. بأن لا يُنتهك عرضها الشريف بليلة جمعوا مكائد أمرهم فيه لاغتيالها ...!! لغتك معارك أبجدية ... حضارة لغوية / ومعالم تاريخية ...! ونحن بك ... نرفع رايات انتصارنا على جيوش الملل ...!! شكراً يــ صديقي ... تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة صالح الحريري ; 06-17-2008 الساعة 05:52 PM. |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||
|
أصابع تتقمص الدور وتبحث عن نهد الحلم.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||
|
القدير / محمود هرموش
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | ||
|
.
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
|
عندما يكتب محمود
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة
|