نص كتب من اللاوعي حتى ظهر بهذا الشكل الذي يحتوي على نوع من التجديد ……،
الفجر كنه من دجى الليل منحور
طفلٍ يتيمٍ ظالمينه خواله
ومشاعر ظلما ولا شافت النور
حتى الوصال اليوم قطّع حباله
تجلت الدمعة من عيونك الحور
وماحط من قدرك ولا من جلاله
الدر يتساقط على الخد منثور
والورد بلله الندى من جماله
ياطفلة تبكي على موت عصفور
قلبي بكى قبلك وحالته حاله
ياطفلتي صدر الشقا عنك مستور
لو كان لك دوحٍ مريف ٍظلاله
ولو تضحك الشفه ترى ضحكها زور
ترسم ملامح فرحتي بالضلاله
لكن عيوني تفضح الستر وتقول
راعي الجهالة دايم ٍ في جهاله
هذي الترايب كلها عرضٍ وطول
تشهد بصدر زاد قو إحتماله
قلبي غدا من جاير الوقت مخذول
ماترحج الكفة بحق وعداله؟
والهم في روحي من البعد مجدول
يطرح عليها كل ليلٍ سؤاله
تبي تقول وتعتزل لجّة القول
ويروح منها مابقى إلا نصاله
وتقفي بها الآيام ويعاود الحول
وتجاهد الدنيا بعزم وبساله
من الجبال الشم للنايفه طول
وفيها من الديم الهتون إنفعاله
يامركي هم الوجع داخلي زول
وكفكف دموع العين منك جماله
من منكم اللي من شقا الروح مسؤول
مابه سحاب يظلني في ظلاله !؟
شواهق نجد