وعثاءُ سفر . - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
فج قلبي وداعه ..! (الكاتـب : ناصر حطاب الدهمشي - مشاركات : 8 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 245 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 75380 - )           »          قَوقَعةُ التَّرامي ! (الكاتـب : عبدالله مصالحة - مشاركات : 554 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 2 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 48 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 13 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 66 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : زايد الشليمي - مشاركات : 2 - )           »          (( أبْــيَات لَيْسَ لَهَــا بَيــْت ...!! )) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 40 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-28-2010, 09:25 AM   #1
غدير العمري
( كاتبة صحافيّة )

Post وعثاءُ سفر .






نُشرت في جريدة " شمس "العدد
1555 يوم الخميس الموافق 15/ابريل/2010

للقراءة من الجريدة مباشرةً




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لاشيء يُضاهي إحساس القحط لحظة شُح المطر

هكذا قُلتها ومضيت لتستبدل الذي هو أجمل بالذي هو (غير)..!
ارحل.. و صوت نِداء القلب يمُوء بوعثاءِ السفر، وسُوء المُرتقب وكآبة المُنتظر
ومناديل لا يطوى حبل غسيلها الممتد بين دمعةٍ وضُحاها.


حسنًا ياسيَّد المساءات الراحلة قليلك يغني عن كثيرك
ليُنبت في أعماق الرُّوح سوسنة يُبللها الجفاف
دعني الآن أرتدي جلباب الليل السَّاتر وأُغنِّي مع فيروز تيمنًا
حين تتساقط أوراق أيلول على نوافذ الذكرى العتيقة
ويضجُّ شارع الحزن بحكايا الأمس المُندثر
ستجدني أتأبط ظلِّي وأكتسي غُبار الطريق
وعُهر الشجر العارِ يُناغي بحفيفهِ ضلعي المكسُور وأحاسيسي المُبهمة
مُنذ مطلع العشق الصَّادحة به مآذن صلاتك.

مفقُودة بين عقارب الوقت وزمن لانهار فيه، بأمرِ هجرانك اللاعاصم لي منه..
فارغة أنا إلا من حُلمي فيك..!
أتذكُر كيف كانت الأبواب مُشرَّعة حين كان الحنين حارسها الأمين؟
وكيف كانت البلابل تغني ساعة عِناقنا فوق حقول النهار الباسم برائحةِ البنفسج
وشجرة الصِّفصاف ترقُص حائرة في اتجاه رياحك الشرقية الغربية
هكذا هي ذاكرتي الحُبلى بك لاتُنجب إلا مواقيتك..!

هلَّـا سألتني عن قلبي الملتاع كيف كان ينشُدك في حديث السُّكوت؟
ولهذا كنت أتوضَّأ بماءِ عطرك المُوغل في دمي كلما وخزتني إبر الشَّوق
أو اشتهى الدمع العبث بمُقلةِ عيني،
لتُدرك أنَّني الأنثى التي أتت من ثُقب الليل تبحث عن لون آخر فيك
يُشبه بياضًا يشُّع بضوءِ فجرك المفقود في سماءٍ زائفة..!

غ / العمري

 

التوقيع


،‘‘،

ثمَّة مَطَر ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غدير العمري غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.