الجرم المشهود - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
صفات العابدين: رحلة إلى عظيم الأجر! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          ضَوْء فَنِّي .. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 14 - )           »          فِي مَمْلَكَةِ الْحِبْرِ وَالْغِيَابِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          تعب وجروح !! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 4 - )           »          أبسط أماني الليل ..؟! (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 90 - )           »          ماذا تكتب على جدار الوطن ؟ (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 1578 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7527 - )           »          ...نبض... (الكاتـب : رشا عرابي - مشاركات : 4706 - )           »          اعترافاتٌ تُكتَبُ بِنارِ الرُّوحِ وقَبضَةِ القَمَرِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 4 - )           »          حِوارَاتٌ مَعَ الغَرِيبِ: مِرآةٌ تَسْأَلُ، وَصَدًى يُجِيبُ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-24-2009, 09:47 PM   #1
حصه القحطاني
( كاتبة )

الصورة الرمزية حصه القحطاني

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

حصه القحطاني غير متواجد حاليا

افتراضي الجرم المشهود


في لحظة غفلة لم تكن تعلم بأن هناك من يراقبها وهي تنثر أوراقها وصور احتفظت بها لسنوات عدة،هناك من دعاها في حلم تراءى لها فاستيقظت ومازال النداء يتردد بأذنها اتجهت لتلك الغرفة وفتحت الخزانة التي لا طالما حاولت الابتعاد عنها ونسيانها ،أخرجت منها صندوق قد غطاه الغبار ، أزالت ماعليه ،وبدأت باسترجاع ذكرياتها ... مجموعة رسائل أحاطتها بشريطة حمراء اللون، وصور متعددة نثرتها في أنحاء الغرفة ،وابتسامه ارتسمت على ثغرها الصغير أزاحت خصلات شعر قد حاولت استراق النظر لذكرياتها ، ومن ثم علت ضحكة عند سماعها لحوار قد سجلته لحديثهما ،فلقد كانت شديدة التأثر بحديثه المفعم بالإثارة والحماس والدفء.
بدأت تتلمس هذه الذكريات وحنين وشوق يجرفها لتلك السنين التي لن تنساها، عندما أحاطها حب جارف كأمواج تتلاطم صارخة في وجه الشاطئ..
وتحولها من براءة طفلة لأنثى تتغنج بمشاعر زُرعت بين حناياها عبر السنين،وضعت يدها على قلادة قد أهداها إياها قبل رحيله ،فنزلت دمعة حارقة على وجنتيها وتأوهت ألم الفراق ،في خضم تلك الذكريات وهي بين ذاك وتلك ,, الجميع يناديها لتتذكره وتشتاق إليه ،، وضع يده على كتفها وظلال غطى كومة رسائلها وصورها ،ارتعبت وسرت البرودة في أوصالها من الخوف، انحنى ذلك الظل بجانبها جمع ما تناثر حولها ،وأخبرها بأن تنسى الماضي وتنظر لمستقبلها.

نظرت أليه لتشهد دموع في عينيه

وألم مثل ألمها وشوق يحاكي شوقها ،
عانقته وهمست له








هل سنزور قبر ابننا في الغد؟)

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حصه القحطاني غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.