الصورة غير واضحه !!

[محمد علي الثوعي]

قالتها بخجل لن أحبك بل سأظل عاشقة رغم أن الأمل في الوصل أصبح محال!
ادرت وجهي عنها لأخفي دمعات تتساقط من عيوني!
كبريائي كان متسلطاً أحرمها أن ترى دموعي.
لا اعرف هل هي تختبر قوتي وصلابة جأشي!
لم انم تلك الليله حاولت جاهداً وانا اتقلب في فراشي بالساعات من بعد منتصف الليل حتى الفجر.
هي من قرر أن يبادلني الشعور وان تنضح في وجهي بهذا الماء الساخن وليس البارد لتصيب جسمي قشعريرة كبيرة ، فكلماتها تمهد لفراق ليس بعده لقاء !
صحيح انها زرعت بين اضلعي العشق بادلتني المشاعر بكل سخاء !
كانت كريمة لم تبخل معي، لكن الصورة لم تكن واضحه!
قدري بأن تلك الصورة لم تكتمل !!
أعدها بأنني سوف اقوم برسمها مجدداً لتصبح أكثر وضوحاً !
تجاعيد الزمن المحفورة في تربة الانسان لم تكن من صنعه لم يختار أحدنا ذلك !
لكن سأظل متمسكاً بالأمل لن يصيبني الاحباط!
قد تجاوزت الكثير من المواقف والانفعالات!
بعض التجارب تكون مريرة ، لكن يأتي بعد ذلك
الفرج ويصبح الانسان اكثر زهواً بنفسه من قبل !!


ياكبر همي معك يامصـدر.... أوجاعـي
اضحك ودنيا الفرح بالحزن محصوره

اطباعي ماهي كذا لا تنكـر...أطباعـي
الصوره لك واضحه لا تقلـب الصوره

محمد الثوعي

 

[إبراهيم بن نزّال]

بعض الأحيان يستمر القلم بكتابة أثر النفس، وهنا تكمن غايته..
محمد شكرا لنثرك والشعر..

 

[جليله ماجد]

اكتمال الصورة محال..
في هذه الحياة كل شيء ناقص..
فإن اكتمل .. رحل..!
محمد...
لا أحد يرحل بإرادته..
هي أقدار
و نحن ساقية...!

 

[محمد علي الثوعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بن نزّال

بعض الأحيان يستمر القلم بكتابة أثر النفس، وهنا تكمن غايته..
محمد شكرا لنثرك والشعر..

ممتن لك من الأعماق لجمال مرورك وروعة حروفك ودي والتحايا واحترامي...كن بخير ياعزيزي.

 

[محمد علي الثوعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد

اكتمال الصورة محال..
في هذه الحياة كل شيء ناقص..
فإن اكتمل .. رحل..!
محمد...
لا أحد يرحل بإرادته..


هي أقدار
و نحن ساقية...!

أ. جليله ماجد
حضورك ممطر وحرفك مبهر
قرأت واستمتعت
ودي والتحايا واحترامي
ياسيدتي الفاضلة!!

 

[سيرين]

ما ابهاها صورة
اجادت ترتيب المدى وعلى الضوء ان يقتفي اثرها
كما اعتدنا من قلم فاره الجمال
دمت غدقا مبدعنا الشاعر محمد علي الثوعي
مودتي والياسمين

،،

 

[عثمان الحاج]

الغياب لا يختبر رباطة الجأش فحسب,
بل ينقر علي الشغاف ليثقب يقينها,
القدير محمد علي الثوعي:
بين الظنّ واليقين سار النص بإتزان.
تحياتي.