تجلت ليلة البارح وناظرت السنين بعين
وانا واقف ! على حد الشعور ارتب اوراقي
على رحلة نويت اقطع لها الايام بالتخمين
لو ان اصعب تذاكرها سكوت العمر باحداقي
ضجيج الحي والشارع وعامل حينا المسكين
تعب يلقط من اوجاع الاماني همه الشاقي
وانا في ساحة الدنيا موادع ناس مدري وين
وانا مادري وش الي تم من عمري وش الباقي
كتاباتي على شرفة لقانا يا هوى تشرين
لو ان الصيحه ابريل ودموع ابريل باعماقي
انا خفت المسا اذكر ظلامه يجرح النسرين
ياليت ظنوني اكثرها مهي مثل الذي هاقي
هنا سجادتي تنقل سجودي للسما بامين
وانا ما املك ورى المكتوب غير الدمع واشواقي
مقاهينا ، وصوت الناي ومساعد وكوب التين
ونايف والبدر وانغام وكوز الورد والساقي
وابفتح قوس لوداعك واسكر قوسي بتضمين
( انا ماشفت فالدنيا مثل احساسك الراقي )