اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الناصر
موسيقى النص الخارجية استفزتني شعراً
وكتبت أبياتاً قد لا تلامس سحابك
وأشعر بالخجل لكتابتها على الجدار هنا
مافقدت من العتيم إلا نهاري
يوم كف الليل بالعتمة تحنّى
بين بردي والسلام اوجست ناري
والأمان اللي لقيته ضاع منّا
طاح غصن ..ومات ورد ..وغاب طاري
بين أغصان الشعور اللي تثنّى
طالت الرحلة ومليت انتظاري
أنتظر مناّ .. و منّا أوّ منّا
تاهت الخطوات في درب انكساري
ضاعت الوجهات والغربة وطنّا
ما قطفت من الحياة الا مراري
ماخذلني فـ الزمان الا زمنّا
عذراً لتخريب جدارياتك
|
:
:
بين بردي والسلام اوجست ناري
والأمان اللي لقيته ضاع منّا
طاح غصن ..ومات ورد ..وغاب طاري
بين أغصان الشعور اللي تثنّى
:
الآنَ حصحصَ .. الحق ..
جاءت نــوف ..
شاعرة .. تسترقُ السمعَ..
وتضرب الكيبورد .... وتتنبأ
بقادم الشعر ..تكتب بطريقة ...
(سهولة الصعب )
(وصعب السهولة ..) ...
بشخصية ... نعتقد جميعنا أنها
مركّبة والعلم
عند ضميــرها
... تسير بخُطا متعرّجةَ الاستقامه
لذلك لا أحد ... يشبهها
:
عندما تكتب وتقرأ لها ... تشعرُ أنها
تكتبك .. وكأنها تقطفً الشوكَ من صدرك... وتزرعَ الهواء في رئتك
ولكنها ... (مُحبِطة) لمن أراد أن يكتب
شاعرة شعبية ... لأن داخلها
شعب .... ترمي عليه الأيّام ليعيش
يتغذّى على أضلاعها وطن من الشعر
كتبت بأبيات ... على لحني
فشعرتُ بالكبــرياء .. وأعجبتُ
بإعجابها .. ورأيتُ نفسي
بصورة ليست ... كنفسي
:
نــوف
بقدر الدنيا أشكرك
لوجودك ..
:
:
: