اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
كان المسا أعمى...
(قصيدة)
... ...
وبلل ثيابه نور
:
أعرفُ حرفها ... وخبثه اللغوي
تكتب وهي تعرف ... كيف نقرأ
هي ببساطة
ترشدنا الى ضياعِنا
مزاجية ... يطربها
أن تجعل المشاعر ترقص في كوب
القهوة
الحروف شعب ....... والبلاغة ثوّار
تجــيد .. قلب الطاولة
و (قلبك ...)
ممنوع الاقتراب .... من فوّهة
الأصابع ...
:
تكتب.. قبراً ... نثراً
الهوى ... هوى
وعيد النيروز مقدّس
تجده يبكي في السطر
الأوسط ..
وأحبّت ... وتجعلنا نحب مثلها
تشعر أن حروفها يكتبها
تمرّدها ... مشاغبة في زمن الركود
والروتين المتكرر والحروف .. الميّتة
تُعيد ترتيب ... الشرايين
... .. تخنقنا ونمشي في سراديبها
الطريق نبحث عن الخلاص..
المصيبة أنها جعلت الخلاص
وسيلة والطريق غاية
مجنونة ..
الرائعة ... تكتبين بطريقة
هواية الاحتراف
واحتراف الهواية
:
نـــوف :
لله درّك ونشكرك على ضياعنا
:
|
يا لهذا النور الذي بلل حرفي
تجيد تعبيد الطرقات
واستزراع المسافات
واستمطار الجنون لتعيث بنا جنوناً
تحضر فـ ترافقك العصافير
تعيد تشكيل جغرافية الذائقة
بما يتناسب و الوطن المسكون بك
مستفز !!
مختلف !!
والرد عليك يجب أن يكون كذلك
ممتنة لكل ماكتبت
ولك مني بوصلة تُرشدك للفرار من هذا الضياع
خذها والا تورطت بهِ للأبد
وبقيت عالقاً هنا
( وردة وامتنان )
آخر المشاركات
اليوم, 04:18 AM
العرض الشجري