لطالما كان الحرف الأداة الأرقى والأجل لمداواة الكوارث النفسية التي تفتك في القلوب جراء الأحداث المأساوية الكبيرة والتي لا يستطيع العقل تصنيفها في ركنها الصحيح
فأحيانا يخيل له أنها خيال وأحيانا شريط ذكريات ومرات كثيرة.. نمط برزخي بين الحياة والموت
المناورات التي بادر فيها الموت تجاه المساحات البيضاء البريئة في الأفئدة التي ما عرفت حرباً سوى انفجارات المعاني والصور وما عرفت أيضا رداًعليها إلا بأحسن منها ..
المناورات التي بادر فيها الموت ...
فاجأتنا بنمط جديد في المفاجأة
هذا النوع الذي لم نألفه من المفاجآت التي يظل وقعها مستمر إلى الأبد
د لينا
كان الأمل أن نكون صحبة في الحرف وكانت الخطة أن نخرج من كفن الحياة إلى الحياة
وها نحن صرنا صحبة في كفن الأثر الذي تبقى منا
فما الفائدة أن نحمل في يدينا القصيدة التي توبخ الحرب وقد قضت أعناقنا بمنجلها وانتهينا