كُلّ حَرفٍ يَخرج ُ مِن صاحِبه .
هوَ فِعلا ً لا يَليقُ إلا بِه , لأنه لم يَخْرُج عَبثا ً , ولم يَخرُج مُغْمَضا ً .. ولن يَحتاج ُ لصوت ٍ آخر يُسانِده .. لِيُسمَع !
كَثيرة ٌ هِي المواضيع الْتَفاعِلية , التي تُجسد شُعورك َ أحيانا ً كما قد قاله ُ غيرك , بِصيغة ٍ تُفسرك وتختصرك َ , ولِكن مِن الْمُهِم فِعلا ً أن يُشار إلى صاحِب هَذا الحديث الَّذي لَولا اتساعِه لم َ ضاقِت على كِتابة ِ مثله الأصابع .