فصل جاف
أولاً إنها الريح القادمة من الديار
الأب محلقاً كطائر
فوق نهر من ضباب ناعس
يبدل فجأة مساره
لكنك كنت قد غرقت سلفاً في الضباب
.
مفترضاً أن الذاكرة تستفيق
كما سماء الليل داخل مرصاد
تقلم أظافرك
تغلق الباب تفتح الباب
يصعب التعرف على الأصدقاء
.
الى أن تنحسر أحرف الأيام الخوالي
كلياً ظلالها
تصغي أنت بانتباه
الى مدينة جديدة
بُنيت من قبل رباعي وترى
*
ترجمة فوزي محيدلي
.