منذ ست رمضاناتٍ مضت ..
رحلت .. تاركةً خلفهارضيع ذو تسعة أشهر
وزوج مكلوم لفقدها .. لدرجة أن اختبر بعدها 4 نساء
فمافازت بقلبه واحدة ..
تركت أماً تنوح لفقدها صباح مساء ..
وإخوة يرونها في كل الزوايا ..
.
.
لا زلت أتذكر ملابسها التي ذهبت إلى المستشفى وهي ترتديها ..
وعادوا وذات الملابس في كيس ..
لا زلت أتذكر رنة جهازها المحمول بعد نصفساعة من خروجها إلى المستفى
ليقول لي أخي " ادعوا لها بالرحمة "
.
كيف وقد كانت منذ لحظات بيننا .. ترفل بثوب الصحة والعافية ..
لم تشكو من شيء .. لم تتألم ..
فقد أعدت لنا العشاء .. تحدثنا .. ضحكنا ..
.. اسغفرك يارب ..
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنــا ..
.
.
أختي الغالية .. شقيقتي الكبرى .. يا من فقدتها في مثل هذه الأيام ..
ومنذ ست سنوات .. ولا يزال جرح فراقها داميا ..
رحمكـ الله
.
.
أستاذ عبدالله .. حركت جروحا ساكنة ..
رحم الله موتانا وموتى المسلمين ..