منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - رامبو وزمن الضياع.
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-23-2015, 07:58 PM   #1
عبدالله باسودان
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية عبدالله باسودان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 315

عبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله باسودان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي رامبو وزمن الضياع.


رامبو وزمن الضياع

قال أحد النقاد عن حياة آرثر رامبو أنها أشبه بقصة الإبن الضال للكاتب الفرنسي أندريه جيد وبقصة الكاتب الانجليزي كولن ويلسن مؤلف كتاب " the outsider " اللامنتمي" وأنه أقرب الشبه بقصتة كولن وليسن "ضائع في سوهو adrift in soho فلنتعرف عن حياة ارثر رامبو الشاعر الفرنسي المشهور الذي عاش معضم حياته في عدن بحنوب اليمن و الحبشة، والذي أثار جدلاً واسعاً وإعجابا كبيرا حتى كاد أحيانا أن يكون أميراَ لشعراء القرن الثامن عشر في أوربا ربما لانه أصدر ديواناً صغيرا بعنوان "فصل في الجحيم" عام 1873 ونشر مجموعة من القصائد في بعض الصحف والمجلات، كما بعث بعديد من الرسائل إلى بعض أ صدقائه نماذج شعرية خرج فيها على الطابع الإيقاعي المألوف في الشعر الفرنسي، كما تسود فيها اللغة الهذيانية وشبه الجنونية حتى أن نعتة بعضهم با لشاعر القذر. فمن هو رامبو.
ولد رامبو في عائلة بورجوازية فرنسية في 1854 (هجره أبوه الضابط بسلاح المشاة وزوجته وأولاده الأربعة)، وقد أوقف رامبو سنواته المبكرة لممارسة تدريبات غير لائقة في تحد لأمه التقليدية، وتخللت تلك السنوات عدة محاولات هروب من البيت ، بعضها في صحبة الشرطة( مخفوراً) .
وفي 1874 نبذ رامبو الأدب وعبر مرة أخرى بحر المانش ليدرس اللغة الإنكليزية ليصبح رحالة وتاجراً. وبعدها سافر ألى ألمانيا وهولندا، و فر من الجيش الاستعماري الهولندي الذي كان قد التحق به بعد وصوله إلى باتافيا بثلاثة أسابيع وعاد إلى فرنسا. ولم يمض وقت طويل على عودته حتى رحل من جديد إلى الشرق، وعمل ف يشركة بناء في قبرص،
وفي 1880 كان يعمل لشركة بن في عدن في جنوب اليمن ،و هناك في عدن في جنوب اليمن له فندق يحمل اسمة " فندق رامبو" وقد جاب الصومال وشمال شرقي افريقيا وبحلول عام 1886، كان يعمل في تهريب السلاح لحساب ملك (اثيوبيا الوسطى).وفي سنتيه الأخيرتين، اشتغل في منصب تجاري نادر في هرره ، شرقي أديس أبابا، حيث كان يصدر البن والجلود والمسك ويستورد البنادق.
وفي حالة من السكر أطلق صديقه الشاعر الفرنسي المشهور فرلين عليه رصاصتين لانه كان يريد تركه والرحيل ولكن لكثرة حب فرلين له لم يحتمل ذلك وندم كثيرا بعدها وحبس بالسجن حيث بلغ عنه رامبو وخرج إنسان اخر مؤمن بالله . وفي 1891، أصيب بورم بركبته اليمنى وعاد إلى فرنسا حيث بترت ساقه. وانتشر المرض الزهري فيما يعتقد، في جسده، وتوفي رامبو في 1891 في سن 37 عاماً.
يقال أنه في فترة حياته في إفريقيا عاش مع امرأة حبشية لمدة عام ونصف عام . وكان لديه أيضاً خادم بلغ ولعه حداً جعله يوصي له وحده بكل ما يملك.
وكان لرامبو كتابات على معرفة للقرآن الكريم واهتمامه العميق بالثقافات الاسلامية. وقد كان رامبو يحمل خاتماً يحمل اسم عبده رينبو Abdoh Rinboo، وكان يعني هذا الاسم"رامبو عبد الله."


البقية في مشاركة قادمة إن شاء الله

 

عبدالله باسودان غير متصل   رد مع اقتباس