وآمين ،، تجاذبها الرسائل خطفا ،،
ليس بمثل لقاءات الطريق العابرة ،،
وستعود ،، أجل لتعود ،،
عزيمة مثابرة وهمة متصاعدة وأشواقا طاحنة وقلب يحب ،،
في متناول الأنفاس وفي مجال الرائحة ،، وحيث نبض الأفكار تستمع وتستلهم الرغائب ،،
تقرأ قبل البوح ضوء ابتسامتك على زفير الآهة : آمين ،،
كجناح الطير هامسة ،، مترعة بنشوة الفرح كغشاء من حرير ،،
بعبير السحر هناك ،، آمين ،،
آية مرفوعة الرأس مسددة الصدر ،،
خطوة وراء براءة النظرة الناصعة والمكر العذب ،،
من سمع كمن رأى ،، جوهرة للجوارح ،،
آمّين : ملجأ ألوان ،، محراب مناسب للإيمان ،،
على جادة الآهات هدنة ،،
كما لجنان العطر ،،
تقبلي تحياتي