إن الذِي مَلأَ الّلغَات مَحَاسِناً
جَعَلَ الجَمَالَ وَسِرَّهُ في الضّادِ
لله أنت أيّها السامق
قلائد من نورٍ تزيّن فضاء الأدب تلك هي مقالاتك من ضفاف كتبٍ زاخرة بسموِّ فكر أديبٍ كأنت
ومما قيلَ في وصف درّها المكنون لغتنا الحبيبة
لغةٌ إذا وقعت على أسماعِنا
كانت لنا بردًا على الأكبادِ
ستظل رابطة تؤلفُ بيننا
فهي الرجاءُ لناطقٍ بالضادِ
بورِكتَ أيّها الفاضل ودمتَ غماماً لا يُمسِكَ غيثهُ