مابال شرقنا وطواطمه
مهووسٌ على حريمه بالأقاويل
جاهزة أحكامه بالسلاسل والترويع
ما بال شرقنا ودمها
ماعرفت دمًا من طهره تتوضأ به التسابيح والمآذن
ويقرأه في أخير الليل الشيخ سورةً للسماء
يكفي مسك الختام هنا عله يكون بقعة طاهرة للاستفاقة من تلك الغفوة
كم سلبنا حرفك الاتزان لنظل على مرافيء الدهشة منصتين بكامل الشغف
ما ابهاه هديل اضاء للحياة مساراتها
ورسم للزهور شكل ابتسامتها لنحتضنها كما يليق
دام حرفك طاغي الالق شاعرنا المبدع \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين
\..