ألا يا لَقومي للنوائبِ والردى
ودهرٍ ملحٍّ بالكـرامِ عنيـفِ
الصوت عالي ولكن نحو الداخل والفضاء لا يتسع لمشاركة الألم رغم الكفاية من الهواء
ليأتي نداء القوم بالمشاركة في الوقوف في وجه [ الدهر ] والذي [ يلح ] على موت الشجعان
لنقف عند صوره من صور الجاهلية في النظر لقسوة الدهر وكيف ان الإسلام لا يوافقها رغم ما نراه في بعض القصائد
من الأخذ بهذه الصورة من الشعر الجاهلي
هذا الدهر القاسي لا ينفع معه اللين والعطف وهو يلح في النزع بشدة لروح حبيب وكريم من الناس
ورغم النعي لا زالت ترسم ملامح النبل في رثاء أخيها
يتبع