في هذه الفترة تمكنت من اغلاق جل مشاعرى
تجاه الكون باسره لم تعد الالام تُبكينى كما لم تعد
الافراح تسعدنى رائحة الزهور والعطر
عجزت عن استثارة اى مشاعر من اى نوع داخلى
مازلت جالسه بغرفه الطعام
العب كطفلة تلهو بالشوك والساكاكين
ارسم بهم امامى مربع او دائرة
واعيد تشكيلهم مرة اخرى
وفى يدى الاخرى مصاصة
بطعم الفراوله التى اعشقها
انظر الى الجميع فى غير اهتمام