إيه يا جليله ...
من قال أن لنا سطوة على حروفنا ...
لكان لنا الحكم على مشاعرنا قبلها ...
كتبتً ذات مرة له : أن قلمكَ هو إصبعكَ الحادي عشر ... و به تأمرني و تنهاني ...
لا أريد أن أرسم لك مشهداً سوداوياً ... لكن السنوات لا تفلح مع الجميع في نزع فتيل الشعور بالولاء و الانتماء و الوفاء لقصة ...
حتى لو انتهت فصولها ... فلها فصل أخير نمارسه بعزلة تامة عن كل الحياة ...
لذا ... ثغركِ محكم و قلبكِ موصد و الغد لا يأتي ...
جليله العزيزة ... أخبرتكِ مراراً أن حرفكِ لا يطرق باب ذاكرتي ... بل يجتاحها و ينبش محتواها و يوقظ كل النائمين ...
لقلبك السلام ... يا جليلتنا