كفوفي ترتجي المطر
من غيوم الأمل
وأنا في سمائي الثامنة لا أحد يراني وحيداً تحلق مشاعري بها
تسيَرني الأمنيات في سمائي الثامنة إلى ما أكتبه الآن
رأيته حزيناً ... وتمنيت لو أن الذي أفكر به يصبح بين يديَ ويكون ملموساً
تمنيت لو أن ( السعاده ) تكون كقطعة حلوى
لكي أقسمها نصفين
نصف أمنحه إياه
والنصف الآخر
تعلمون أني سوف أبقيه لدي
لأني لا أستطيع أن أفرط بهِ
سوف أبقي نصف السعاده الثاني لدي ....
لأنه قد يحتاج إلى النصف الآخر ..فأمنحه أياه