..
جميل جدّاً شارع الدّشرهـ
ع أساسا انّو عندنا نقص في هالمجآل .!
أذكر في الشّرقيّة لا أعرف منها إلا شارعاً
حيثُ لي أقرباء يقطنون قُبالتهـ
عرفته دائماً باسم (شارع أبو الحطب)
ثمّ غيّروهـ فجأه لاسمٍ لا أعرفهـ إلى الآن ..
أتمنّى فقط لو يضعون لوحاتٍ للاسماء حتّى ولو كانت
بِ لُغةٍ أُخرى !
..
( خاصة ابناء هذا الجيل التائه الحائر الطفران)\
هو كذلك لأنّ مامن أحدٍ أخذ بيدهـ !
وأرجو أن لا ينتظر أحداً لأنّه سيردّد عندها (ي ليل)!
.
.
المشكلهـ ليست في جيلٍ لا يحب أن يقرأ ي نوف ,
وإنّما هي ثقافة شعبٍ ولآ أحد يهتم !
أذكر في أحد سنوات دراستي بالمرحلة الثّانويّة ..
انتهت المعلّمة من الشّرح ووقفت بجانب الباب
تنتظر انتهاء الحصّة ..
جميع الطّآلبات يتحّدثن ويعلو صخب ضحكآتهنّ ..
بالنّسبةِ لي أخرجت كتاباً من حقيبتي ووضعت رأسي على الطّآولة وانشغلت بقرآءهـ ..
وماهي إلا لحظات وأشعر بذلك الظّل الّذي حجب الضّوء .!
إنّها معلّمتي !
أخذت الكتاب ونالني منها بضع كلماتٍ لطيفهـ !
لماذا ؟
أكآن الحديثُ مع الطّالبات أمراً أكثر قبولاً .!
..
آه لا تتحدّث عن الدّرآسة والمناهج !
الابتدآئيّة هي مرحلة التّحقير وهدم الذّآت !
والمتوسّطة المراهقة المكبوتهـ
والثّانويّة قلقٌ ودوآئرٌ سودآء في كل مكآن !
والمناهج هي شيءٌ من كوكبٍ آخر
فـ المُعلّمين أنفسهم ليسوآ مقتنعين بها !
أتمنّى فقط لو يحضرني جملةٌ من أيّ كتابٍ
من سنوآت دراستي !
.
.
(اين اساتذة علم الاجتماع والاخصائيين المؤهلين ؟)
أتسأل عنهم ؟
إنهم مشغولون تمآماً !
فـ دكتورتنآ ترغب في 24 ساعة إضافيّة لأيّآمها
لأن الإجآزآت لا تكفي لرحلات باريس وأمريكا
وإلقاء النّدوات هناك ..
ولماذا لا تُلقى النّدوات هنا ؟!
ألا يمكن أن يكون علمكم لمنفعة بلادكم ؟!
أتسآئل هل يروننا غير قادرين على فهمهم
أم لا نستحقّ أوقاتهم ؟.
كما أنّه لا يسعها الوقت لرؤية أبنائها المُبتعثين حيثُ الدّراسةُ هاهنا غير قابلةٍ للإصلاح !
كمآ أن ابنتها "سارة" ليس لديها ذاك الانتماء للوطن !
...
حقّاً رحم الله جدّتك ي سعود !
هذا ويكفيني حديثاً
لقد أمطرتُ هاهنا!
دمتم وكل الخير .