الرشا ...
الحبيبة الظريفة ..
القريبة جدا ...
ذات الحرف البلوري الشفاف ..
هذه الإنسانة تحمل بين جنباتها ألم قديم ..
و حزن موجع ...
و لم يسد هذا الحزن شيء سوى قلبها الكبير ..
و لأن لن يفهم دموعها أحد ..
تعودت رشا أن تصمت طويلا ..
و تجعل قلمها يتحدث عنها ...
تارة يكتب قصيدة و تارة نثرا ..
موشحا بغربة لم تنجح بالانسلال منها ..
رشا ..
طاهرة بشكل واضح للكل ..
واهبة روحها لأبعاد بكل جمال ..
أحبك رشا ..
أحبك فعلا ..
نادرا ما ينعكس البياض بهذه الطريقة !
و أنت - حتما - من النوادر ...