الدروب تميد بنا وتطوينا في خواءٍ من قلّة حيلة
ونحن من كنّا نرجو لها طيّا
تحيك في مآقينا الدموع فقد
وتبيح للغصّات في الروح سكن
نختنق..
ننفض الأيادي بلا متاع
وتنهكنا النبضات لهفةً ولا سبيل للنجاة
فتلك المسافات لا تملك رأفة ...
وذات صدق نكون الأقرب ...ليكونوا كوناً يغمرنا
لا يأبه بالدروب
أيها البستاني الصديق
شكراً لمدادٍ يحاكي الصدق فينا
شكراً عطرها جورية لم تطلها يد الشتاء