أختي إيمان محمد ديب هُنا كُنتِ منه إليك وجداً وتعلقاً ولكليكما ومن ثمَ للواقع وكأنها رؤية تتضح فيها المعالم والمآلم بشكل أدق وبوعي تام .
مُتعبة جداً كُل مُغادرة تُفرض علينا بلا حول ولاقوة حيث إعتصار الألم وتجرع اللحظات بمرارة وحيث الشعور المرهق والمتحول من لذة الأشياء وزاهي ألوانها للبرود واللالون والشحوب .
ولا خيار أمامنا إلا أن نؤمن بالموت وبرضاً تام وحُسن ظن بالله وأنه خيرة أختارها الرحمٰن الرحيم والعفو الغفور لمن أنقضت أيامهم ولا نملك إلا أن نفيض بالدعاء وأن نؤمن إيماناً عميقاً وقوياً في حكمة وجودنا وتواجدنا على هذه الدنيا لكل نقبل بصدرٍ رحب كُل ما قُسم وقُدر لنا وأن تكون آمالنا وأحلامنا معقلةً بالله العلي الرؤوف الرحيم الكريم .
تقبلي ودي ووردي وعظيم تقدري وشكري على هكذا حرف وإحساس يا رائعة .