المبهج /* عبدالله مصالحه
ما يبهجني دوما
هو حديثك للذات
تلك التي تفصلها متى شئت في احايين كثيره
وتعيدها كاملة الاجزاء في احايين اخرى
تتجرد منها فتصبح ريشة ومداد وشرفه تطل عليها من ركن قصي
تدخلها فيك فتصبح روحا تحدث من خلالها جسدا منكّبا على طاولة واورق
ولكن هذا القنديل مختلف الاضاءة
سماته لا تسيل كـ حدقة عين .. بل يحّدث الجسد عن انصهار روح الكتابة
يا عبدالله
قاموسك لا ينضب .. ذلك ان محيط قراءاتك واسع للغاية
وحسبي ان اقول ان تجربة الكتابة لديك تمخضّت من قراءات ومعاصره
اشكرك يا عبدالله بحجم احترامك للحرف
خ