لا أعلم إن كانت كتابتي للموضوع بهذه الطريقة وبهذا التوقيت تصرفا حكيما أو العكس , من يأبه ..
صدمتني رسالة قصيرة تحمل جملة قصيرة ( سوا ربينا توفى يا بندر وتركني ميتا لوحدي ! )
المرسل محمد عيضة .
وأنا أقرب الناس فهما لفقده وأبعدهم مقدرةً لنصحه بتجاوز ماهو فيه ..
يا محمد ,
ثمة بشرٍ همُ الجبل ، وأنت منهم كالوصف الذي ينهرُ الأرض السهلة ، يكابدُ عبثية الأشياء والناس ، ويناصر المقربين .
ويخبر العالمين أنه مهابٌ واقفٌ مساعد ، فأي تحنانٍ وقوة فيه ؟
لا تبتأس وأعرف أنك لست بئيس , ولست بوحيد .
( إنا لله وإنا إليه راجعون ) .