أخي سعد ،، الفلسفة تقود إلى الحقيقة والأدب لتذوق الجمال ،،
ولكن يبقى كل شئ مرهون على صلابة الواقع وذمة الأحلام ،،
كيف توازن ما بين البين في حروفك ؟!
عندما تمسك بالقلم ،، تحرث به صحراء فتبذر تربتها وتستسقي الغيم ؟!،،
أم ترحل به تحت شجرة وارفة قرب بحيرة من خيال ،،
وهل الباعث هو تحريك لمشاعر أم طوفان شعور ؟!
ومن أي زاوية ترى الحب ؟!
أوصلنا يا عزيزي بتيار الجنون ،،
فعلى العقل أن يتنفس ويقارع كؤوس النبض ،،
أمامك الفضاء رحب ولك الصدر أرحب ،،
جد بغيثك بما شاء لك واعذرني مرة أخرى فقد حان موعد عملي
لك أعذب التحيات