بعثر سؤالك حولي كي أجمعه
واضمم جناح فمي صمتًا لتسمعه
وخذ بناصيتي بعدا يراكمني
فواصلا في متاهات المدى معه
لملمت في شفتي عذري لأقذفه
بين الركام فأقصاني تمنعه
ورحت أطعم خطوي للدروب فعـا
فتني الدروب وخطوي تاه موضعه
حزني سؤال على وجهي يقاسمني
همّا تخلت عن الآهات أضلعه..
ابراهيم مفتاح