منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الأشــبــاح
الموضوع: الأشــبــاح
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-25-2008, 06:32 AM   #3
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 193

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


وهذه لسيت الواقعه الوحيده المسجله
تعتبر جزيرة (باربادوس ) اجمل جزر الكاريبي على الاطلاق ..
وهذا على الرغم من انتشار اعمال السحر والشعوذة فيها .. ولأنها بذلك الجمال فقد اجتذبت الكثيرين من الطامعين بالرفاهية مع الطبيعه ومن بينهم ( جيمس اليوت تشيس ) الذي اشتهر بالفوضى والصرامه طول حياته .. كما عرف عنه حب إيذاء الآخرين
وعند موت زوجته قرر جيمس ان يقيم مقبرة خاصة لأسرته فقام بإستغلال الكنيسه البسيطه ليحفر فيها مقبرة واسعة جعل لها بابا من الحجر وحجرة انتظار ثم حجرة دفن عائلية كانت زوجته اول من يرقد فيها ..
وقد ضمت هذه المقبرة جثتين آخريين منذ بناها جيمس ووضع عليها شاهدا انيقا من الرخام يحمل اسم عائلة تشيس
وعندما مات جيمس نفسه تم وضعه في تابوت كبير انيق وفتحت مقبرة اسرته ليوضع التابوت فيها في الرابع عشر من مايو عام 1724 م
كانت المقبرة منظمه ومرتبه ساعة دفن جيمس وتحوي توابيت زوجته وابنته الى جوار بعضها البعض ..
وفي عام 1807 م وعندما دفن تابوت السيدة توما سينا جودار فوجئ الكل بأن تابوت جيمس قد اختفى تماما على الرغم من انه لايوجد للمقبرة سوى مدخل واحد كان مختوما منذ دفنه
وبحث الجميع عن التابوت وصاحبه دون جدوى
حتى انتهى الى ترك الامر ودفن السيدة جودار في مكانها ..
وفي عام 11812 م
حان وقت دفن السيد جودار نفسه الذي مات بأزمة قلبية
وكانت المفاجأة المذهلة
فالمقبرة كانت في حالة فوضى عارمة
التوابيت مبعثرة في المكان .. واحدها ملقى الى طرف الجدار وكأنما قذف قذفا .. على الرغم من ان التابوت معدني ثقيل يحتاج الى اربعة رجال اشداء على الاقل لحمله
وتمت اعادة ترتيب المقبرة
وفي يوليو عام 1819 م توفيت ابنة توماس فتم فتح المقبرة
ونفس الكارثه
فوضى عارمة في ارجاء المقبرة ..
كما ان جميع الشواهد تؤكد ان المقبرة لم يتم فتحها ابدا ..
وكان تابوت السيد توماس الذات في حالة مزرية فقد كان مفتوحا
محطما ..
وجثة توماس ملقاة خارجه ..
وعلى الرغم من الحيرة والذهول تعاون الجميع على ترتيب المقبرة من جديد لترقد ابنة توماس في المقبرة ..
وسرت شائعة مخيفة بأن شبح جيمس ( صاحب المقبرة الاصلي ) قد عاد ليشيع الفوضى كما كان يفعل في حياته واختار مقبرته هدفا لذلك
وهنا الصق حاكم الجزيرة اللورد ( كومبرمير ) المعروف بعنصريته هذه الفعله بالزنوج انتقاما مما فعله جيمس بأجدادهم
وبدأت التحقيقات وحملات البحث والتحري
كما قام بختم باب المقبرة بختم سري واقفال يعرفها هو ليتسنى له معرفة اية محاولات عابثة مستقبلا
وفي 18 ابريل 1820 م حدثت وفاة جديده في عائلة تشيس فأصر الحاكم على حضور عملية الدفن وفتح المقبرة بنفسه مع مجموعة من رفاقه على رأسهم الكاتب ( تشارلز كنجزلي ) الذي سجل الوقائع
وقبل فتح المقبرة تأكد الحاكم من اقفاله وعلاماته السرية
وتم فتح المقبرة
واتسعت عيون الجميع في ذعر
فبإستثناء تابوت ( توماس ) كانت المقبرة في فوضى كبرى
وفحص الجميع المقبرة
لايوجد اثر اقتحام او خداع
وما كان يحدث غير منطقي على الاطلاق
وهنا قرر الحاكم امرا
واخرج جميع التوابيت من المقبرة في صباح اليوم التالي
وهكذا انتهت قصة المقبرة
وهذه واقعة مسجلة في الاوراق الرسمية
وهي صورة جديده من عالم الاشباح
وهيكليه اخرى لتصرفاتهم التي تتجاوز حدود منطقنا وإدراكنا

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس