السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
وكل عام والجميع بخير وعافيه ، وعيد مبارك ..
وقصيده يستاهل الممدوح فيها أن تذكر مآثره ،
وفارساً ترّجل عن جواده بعد أن صال وجال مناضلاً،
ضد الفكر الارهابي المتطرف، حتى أظهر لنا هذا الفكر على حقيقته ،
بعد أن أفنى حياته وجلّ وقته وعلى سبيل راحته، في خدمة دينه ووطنه،
والحق يقال كفى ووفىّ ، والقول شاهده الفعل،
....
طبت وطاب مجناك يامحمد ،
وجزاك رب العالمين خير الجزاء ...
’’
،،
،
سلام ياحر ّ ٍ طلوعه فجة النور
متصيرمن ماهو خطـاة أبرق الريش
،،
جارح وبالثنّادي ضربه على الفور
وحشٍ على الصيّده يقبع كما الهيش
،،
ومعجّب الصقار ماهدّه مع البور
ولادربوه حتى الصقاقير على الطيش
،،
وحش المرّبه ماينزل .. إلا بمنعور
و كايد لامن شلع بالغرّ المراهيش
،،
مصطور أيّ بالله ومقدام ٍ جسـور
وآعجل ضربه مايدرق له هواويش
،،
وشّ عليه دسم المخاليب مخبور
نادر حرار القوم زبن الطواريش
،،
سلامي عليه اليوم مدْرِك ومخطور
عساك يأمير بخير.. ياوحش الدواعيش
،،
الحرّ وإن بَرَع يا (معـشيّنه) بغـظور
وينعرفله صاحب ماقد ناداه تهميش
،،
وألاّ أبا الريضان .. وآبْـيسِ مقهــور
وبـرمه على بقاعه ومعلوم بشويش
،،
قد قيل ماحذلق الابرق من الجؤر
مخروم مايدري اشفوفه على ويش
،،
سَهَل المـَهفْه وإن تدردح مابه شعور
وحّى القصّى ، وأغشى النظر بالتحاريش
،،
وش جابها للنايفات طروش الأبْحـور !!
إن سلم الله رخوم تبني العواريش ..
،،
سبحان ربّ ٍ خلق خلقه إلى الصور
يعلم مامن ورى هاك البرق تعويش ..
’’
’
’
وسلامتكم جميع
،،
،
،