أختي سحر هذا الموضوع ممتد وذا شجون ويحتاج لكثير من المناقشه
بين الأعضاء والقراء لانه يلامس الجميع فشكراً على هذا الوضوع
وهذه الكلمات النيره وهذا الفكر الراقي .
وســ أبدأ :
أتت القومية العربية كلعبة للهيمنه والتسلط لتحقيق مطامع ومصالح
فردية كم تمنيت أن تكون واقع ملموس ذا مصداقية ونزاهه ليكون
للعرب قيمة ومكانه وشأن .
فلهذه الأسباب أختي الفاضلة لن ترا النجاح بالإضافه إلى أن العرب
فيهم من الأختلافات ما يبطل أي مشروع للوحدة والتكاتف وأن أهملنا
هذه الأختلافات والعدوات السياسية لطفحت المشاكل والتناقضات
الدينية والعقائدية وكذلك أختلاف الأيدلوجيات والفكر .
وفي نظري أن أبشع ما يعمل فيه هو الترويج للفكر الغربي في
المجتمعات العربيه وفكره السياسي ناسفين هويتنا العربية
وأختلافنا عنهم كأنهم يطالبون منا أن نكون نسخة عن الغرب
في كل شيء وهذا من أكبر الأخطاء وأفحشها .
فهذه من أسباب معوقات الوحدة والتكاتف وإن نظرنا للصراخات
فنحن العرب الوحيدون من يصرخون ويهذون بما لا يفعلون.
الوطنية في نظري هي الموؤدة في جميع المجتمعات العربية
لانها تطلب من أجل تحقيق مصالح الحكومات فقط فيطالبون
الشعب المسكين والمعدم بها من أجل بقاء هذه السلطات
والأنظمة والحفاظ على مصالحها فأي وطنية يطالب بها الشعب
وهو يعاني الويلات ونكبة النكبات ويعاني من صراعات
البقاء والعيش .
يطالب الشعب بالوطنية وهو لا ينال حقة في العلاج ولا في
المأكل ولا في المشرب ولا في أي شيء فأي وطنية نطالب
بها كعرب ولعل الأنسب في هذا الموقف هو أن نقول لجميع
الحكومات العربيه المطالبة بالقومية أو لوطنية
ألعبوا غيرها أو أطلبوها من الغرب لأن كل خيرات بلادنا
ينعم بها الغرب فهم كما قال عنهم الصحاف علوج
وأنتم كذلك أيها العلوج أعملوا للوطن وللشعب
بضمير حي ونزيه .
ومتم بود