انتظري مبكرا تذهبين يا لرقة وغلاوة هذا الطلب الإنساني
لو كان بيدها لوهبتكَ المزيد المزيد من الوقت والسعادة والامومة والمحبة
في الصدر أوجاع يشبهها كاتبنا كحبات الحنظل وكما هو معروف ان الحنظل شديد المرارة ،
اقتباس:
انتظري .. مبكراً تذهبين ، لم أزل طفلك الصغير .. يحبو بلثغته الحائرة .. يتشبث بثوبك كحكاية ضائعة ، في صدري أوجاع كحبات الحنظل
|
ومن غير الأم لدينا الجراءة بإيداع مشاعرنا وأسرارنا ومخاوفنا ، فرحنا ودموعنا
هي الوطن الذي حتوينا من منايا الدنيا ، وهي الوطن الوحيد على وجه إن زرعنا فيه محبتنا تثمر
ولا يجف الزرع ابدا ،
أسكنها الله فسيح جنانه وأرواها من أنهار الفردوس الأعلى ،
والهمك الله الصبر والسلوان ،