حيّاك يا همس وحيّا شاعريتك الحاضرة
ولكن ،
للشعر علينا حقٌّ بأن نُقيلَ عثراته
لذا سأهمسُ لك بـ لطفٍ أنَّ القافية غير متوازنة
بمعنى أنها لم تحتفظ بهمزتها المضمومة كما ارتأيتي في البيت الأول :
بَنَىْ فِيْ العَيْنِ أوْجَاعًا وَخَوْفًا
................ وَصَبَّ الحُزْنَ فِيْ شَفَتِيْ طِلاءُ
طلاءُ الصواب طلاءِ
وَيَعْشَقُ هَمْسَ حَرْفِكَـ والنِّدَاءُ
النداءُ الصواب النداءَ
وَأوْجَــاعٌ أبَـتْ إلَّا البَـــقَاءُ
البقاءُ الصواب البقاءَ
فَـ أغْزِلُ صَمْتَ أنْفَاسِيْ غطَاءُ
غطاءُ الصواب غطاءَ
وَأرْقُبُ خَطْوَ تَوْقِكَـ في حياء
\في حياءُ الصواب في حياءِ
( جار ومجرور )
وتتوالى الأمثلة على ذات المنوال ....
القافية مرفوعة ولكنك رفعتها قسراً في عدة مواضع
ثم نأتي على الوزن الذي تعثّر في كثيرٍ من الأبيات
ومنها :
أضُمُّ مَاءَ حُزْنِي فِي جُفُوْنِيْ
والأصوب
أضمّمُ ماء حزني ,,,
كي يستقيم الوزن
ثم،
لِـ عَـيْنَيْـكَـ تَبَسَّــــمَ نَـبْـضُ قَـلبِـيْ
الأصوب
لِـ عينِك قد تبسّمَ نبضُ قلبي
لاحظي الوزن الموسيقي
شاعريتك عذبة جداً جداً يا همس
ولكن تحتاج القصيدة للكثير من التعديل
محبتي تسبق اعتذاري