؛
:
في الساعة الظاعنة...
وسبعة مواجع.. كانت أمي تخبز
أمانينا وأحلامنا
و رشفة .. حياة .. .. رائحة نارها
كدوائي .... كالبسملة ..
( تغرفُ ..) أمي الهواء وتضعه
في جيوبنا ..حتى لانختنق ..
كنت في الصف الثالث ...( جيم )
يسألني المعلّم الحقود
: ما أفطرت ..؟!
قلت : والتين والزيتون ... وثغر
امي ..
كانت سمراء .. عواجية الهوى
أهلها (.. يدعسون ..)
الأشناب الظويلة
ماتت لتولد في مكان آخر
سيبقى قبرها ... ينبض .. ويمشي
:
هنيّا عايشة .. داخلي كيف انساها
لو ظلعت من داخلي طلعت روحي
:
زايد