لقد عدت إلى نفسي … بعد هجر جميل طويل جداً
فوجدتها مستلقية … على عشب المسافة
تنتظر هطول الرمال من سماء المساء العاصف …
لتنجو من أصابعها التي حفرت كل القبور … و لم تعثر على موتاها
دثرتها بالبكاء الجاف …
حملتها برفق لمأواها … خدعتها بابتسامة
فاستلمت … لي
أشفقت عليها … حين كادت أن … تغفر لي !