[صالح العرجان]

على رمل الضحكة المذبوحة

عاشت مدينة

أسرف الوقت بنقض أسوارها حتى تلاشت معالمها

كانت الحكاية .. ..

ببدأ النهاية .. ..



قلبٌ ينبض بالوحشة وعينان يكفكف دمعهما الحزن

إنها أميرة بل ربما ..

شريرة ,,

ولما الخوف !!

من أنتي يا هذه ؟

وشاحت عن وجهٍ كالنور أسدل الظلم على ملامحة رثاء الخطيئة

قالت وليتها لم تقل ..

أنا حُلمٌ فسرني قارئ يعبرُ الرؤى !

فلك عني ما سأروي وأحفظ فإنك مؤتمن على إيصالي ..

أخبره أن له فمٌ كبير لا يعرف الورع عن كف الأذى من الحديث

في عروض الناس

بطنة منتفخة برائحة الميت من لحوم البشر

فوجب على الاقدار إصابتة بخطرٍ في أهله

إنه على غفلة وسيأتي من يأكل لحمة وهو

حي .. ..



لم أعلم أين سأمضي هل أخبره أم أدعه في غية يعمه دون رقيب

مضيت وهي تردد ربي أشغلة في نفسة فقد دمرني وأنا بارةٌ بوالديّ

جعل مني قصراً لا باب له

وبقي مجرماً بلى عقاب


أخبره


وسأعرف أنك أخبرته حين ترتفع أسوار مدينتي بتهاليل الحق وهي تعلو السماء

مظلومة إقتص لها الرحمن

مظلومة إقتص لها الرحمن