منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ؛؛ أشارَةُ تَعَجُب ؛؛
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2008, 12:31 AM   #4
وليد أحمد
( كاتب )

الصورة الرمزية وليد أحمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 17

وليد أحمد غير متواجد حاليا

افتراضي



ولمحراب بوجكِ وتراتيل عزفك رجعت ُ
الكريمة خنساء بنت المثنى
اقتباس:
الحياةُ كومةٌ مِن المُتناقِضات ومجموعَةٌ من الأضداد
التي رغم أختلافِها لا يستغني
أحدٌ فيها عَن الآخر
رائع جداً ما ذكرتيه .. ولأن الحياة هكذا .. متناقضات فإننا
نعيش هذه المتناقضات .. ونسير إلى حيث المجهول .. وبات
من الصعب كشف الأقنعة ولو تم كشفها لهدمت بيوت وأنفس
ولأن من الصعب في زمن المتناقضات معرفة هذه الأقنعة فكثير ٌ منها
مزيف .. متلون .. متخفي .. لا تعرفه كالحرباء .. بالتالي نحن إلى سوء
الظن أقرب ..!!
ولكن لو كانت الأقنعة حقيقية والتعامل إنساني وليس تعامل الذئاب
والوحوش كل يريد أن ينقض ويفترس .. ستكون الحياة أجمل ويكون
التعامل ارقى .. وبالتالي نكون إلى حسن الظن أقرب دائماً ..

هذا زمن العبيد .. وفي هذا الزمن يكثر الذئاب .. والثعالب التي تعطيك
من طرف اللسان حلاوة ...! ولكن حين يفترس .. يرقص على جثتك ويراك
تنزف دماً عبيطا .. ثم يعقب قائلا ً لك " لم أبحث خلفك .. أنت من وصلت
وقدمت لي كل شيء .. أنا كالشيطان حين قيل له اكفر .. قال اني أخاف
الله رب العالمين ...!!!
اقتباس:
مازالَ لحُسن الظَن من فائِدة أم أصبح بابٌ تَدخُل منهُ
ريحٌ صرصراً تَعصُف بالروح صَدماتٌ من آل البَشر
الخنساء .. حسن الظن بابه مفتوح .. حسن الظن فقط لأصحاب
القلوب الندية .. التي تخاف الله وتراقبه .. حسن الظن لكل قلب
بلله قطر الندى حبا ً في الآخر .. خوفاً عليه .. لا خوف منه ..!!

حسن الظن باق ٍ دام أن هناك أمثالكم أصحاب قلوب طاهرة
وسخية .. ورحيمة .. لا تعرف الألوان القبيحة .. و لاتعرف الخداع
ولا تجيد الرقص على الجثث المنتنة ..

حسن الظن يبقى ما بقيت الحياة .. وما بقي الطيبون والطيبات .

طيب الله أوقاتك ِ بكل خير
وسعيد بدعوتك ِ لي مرة ثانية .. ولو شاءت الأقدار .. ثالثة ..

وفقكم الله

 

التوقيع

[ الناس ُ عبيد ٌ الدنيا ، والدين ُ لعـق ٌ على ألسنتهم
يحوطونه ما درّت معايشهم فإذا محصّوا بالبلاء قل ّ
الديانون ] الإمام الحسين عليه السلام ,،

وليد أحمد غير متصل   رد مع اقتباس