ولِرَدك تَشخَصُ ألفُ علامةَ أستفهام أخي الفاضِل
تأملتُه كثيراً ,,,
الحياةُ كومةٌ مِن المُتناقِضات ومجموعَةٌ من الأضداد التي رغم أختلافِها لا يستغني
أحدٌ فيها عَن الآخر ,, لذا أغوارَها ليست بقَريبة بَل العكس تماماً الغَوص في حِكمَة كل
شيء يُرهِق وهذا الأرهاق هو مانَحتاج فَلو أجهَد كُل أنسان عَقلَه لِـ يُفكر ويسأل ويتعلم
ويُخطىء ويُصحح خطأُه لكان حالُنا أفضل بِكَثير
ولَكِن في زمانٍ حَكَم فيه القَوي فوقَ جُثث الضُعفاء وسَيطرت المادة على جميع أوجه حياتُنا هَل مازالَ لحُسن الظَن من فائِدة أم أصبح بابٌ تَدخُل منهُ ريحٌ صرصراً تَعصُف بالروح صَدماتٌ من آل البَشر ؟؟؟
حُضورك بالفِعل مُختَلف فَهَل لَك بالعَودة ؟
ممتنة أخي الفاضل
مودتي وأحترامي