اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
القلم الآسر محمد بن هاشم
لله أنت !!
كلما خط المد صمتا وصوت
لا زلت ألملمني من براثن سطور سردك الأولى فقد بعثرتني
هنا بين دهشة تفصيل وسرد
أيها الفاضل؛
دعني أساوم الآن على سؤال أعلقه في قائمة الإنتظار
كيما أحظى بكم آخر من جمال أوبتك المنتظرة
حدثنا عن ذكرى رمضانية/ طفولية
غافلت المواقيت وكفرت بحواشي النسيان
وواصلت وتواصل معك في كل رمضان من كل عام .....
|
رشاء
أنتِ هدية السماء لأبعاد وآل ابعاد بمكرمة السماء يتفاخرون
مساومة أنا فيها الرابح الاكبر فمذا يحظى بسفر صحبة الالق والاناقة ويتذمر !
يحكى أن فتى كان ماكراً منذ نعومة أفكاره
سمع ذات مساء أن جدته ستمنح جوائزاً عينيه لكل من
يخوض غمار الصوم ممتطياً جواد الجوع والعطش
بداية من الفجر وانتهاءاً بالمساء
قال لها هاأنذا اسرج الخيل متوشحاً رداء الصبر
يقاوم عواصف الجوع ورمضاء الضمأ
حتى انتصف النهار بلغ منه الانهيار حدود اللامقدرة
توارى عن الانظار وسكب في طاسة معدته لتراً من الماء
وحتى لا تتوجس الجدة مكراً جفف شفتيه بحجرٍ ساخن
قائلاً يارب سامحنى ... خالجه شعور وكأنه رأى الله مبتسم !
وهكذا زحام الكبار على مائدة الافطار ونال من الجدة ابتسامة نقديه
رشاء ... يقال أن اسمه محمد هل عرفتيه ؟!