منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - خلاعهـ والأسم ثقافهـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2007, 11:03 AM   #1
خنساء بنت المثنى
][ ذاتَ الرِداءُ الرَمَاديِ ][

الصورة الرمزية خنساء بنت المثنى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

خنساء بنت المثنى غير متواجد حاليا

افتراضي خلاعهـ والأسم ثقافهـ


خلاعــة والاسـم ثقــافـة

مدخل:
في زمن التكنولوجيا والتحضر والتمدن أصبح التمسك بالعادات والتقاليد والحشمة من مظاهر التخلف فكل ما
تعرت الأمة أكثر أرتفع عداد تحضرهم وثقافتهم وبما أن العرب ابتلوا بمرض التقليد الأعمى فأعلامنا وثقافتنا
للأسف قد نالتهم العدوى فأصبحوا يقلدون البرامج الأجنبية بغض النظر عن فلائمتها لأصولنا الثقافية ويفرضون علينا نمط معين تنتجه أغلب الفضائيات التجارية فهي لا تُتاجر فقط بالفن الراقي والثقافة المفيدة بل تمادت
إلى المتاجرة بأجساد بنات العرب وسهلت هذه المهمة عليهم مجموعة من الفتيات قد تعرت أجسادهم من الثياب وتعرت شخصياتهم من انتمائهم العربي وربما تعرت أرواحهم أيضا من انتمائهم لدين الإسلام ...
تساؤل:
في خضم هذا الماراثون الخلاعي الذي يتدرج من التقديم التلفزيوني إلى لباس الفنانات إلى الأفلام الحديثة العربية
وصولا حتى النصوص الخلاعية أو ما يسمى بالشعر الإباحي وهذا ما يشخص له البصر !!!
فكيف وصل الحال بوجود هكذا قسم في أدبنا و لغتنا العربية العفيفة لغة القرآن الكريم ؟؟ بل هناك من وصل بهم
رداءة الجرأة إلى نشرها علنا أما في المنتديات أو في كتب يبتاعُها ذوي النفوس المريضة حولوا المشاعر النقية
إلى غريزة تخلو من أي معنى من معاني الشاعرية بل تتعدى لتكون حيوانية ( أجلكم الله ) والعذر أقبح من الذنب
أن الله عز وجل خلقنا فينا هذه الغرائز وكانت هي الوتر الذي تعزف عليه مجموعة من الفضائيات الهابطة من خلال أنتاج وإخراج مجموعة من ما يسمى بـ( المطربين ) والأغاني المصورة بطرق تحاكي الغرائز بنوايا خبيثة
كأنهم امتداد لخطط الغرب لهدم صورة الإسلام وصورة المرأة المسلمة العربية ومازالت في تكاثر !!!
كيف تتقبل شعوبنا العربية هذه القنوات وتبحث تردداتها المتعفنة لتنشر عبقها الفاسد في أجواء أسرنا وعوائلنا ؟؟
ويستمر الماراثون ليصل لمؤلفي ومخرجي وممثلي الأفلام العربية الحديثة التي أمست لا تعتمد إلا على لغة الجسد ومحاكاة النفس الأمارة بالسوء لكي يحققوا أعلى نسبة ربح مادي وبالمقابل يحققوا أدنى درجات الانحدار
الأخلاقي والفني ...



الختام :
فرضوا علينا أم تقبلناهم نحن النتيجة هي المشاركة بهدم أجيال من الشباب العربي وتربيتهم على قبول مبدأ
الخلاعة تحت مسميات منمقة لتتسلل إلى عقولهم سموم من أفكار وقناعات ومبادئ ثقافة تعدت دناءة ثقافة
الغرب ,,, كيف سنعيد ترميم عقول تهدمت تحت مطارق التحضر وأزيلت من دواخلهم أي أثر وراثي للقيم
الأصيلة .؟؟

 

التوقيع

عَجبي مِن إبن آدَم ،، يَخافُ النَاس ولا يَخافُ خَالِقِهم !!

خنساء بنت المثنى غير متصل   رد مع اقتباس