أنا يا أَيُّها المشتاقُ
في صمتٍ وفي خَطَرِ
أراكَ و لستَ ترمقُني
و أحيا فيكَ مِنْ صِغري
؛؛
أقولُها واستخلِصُها وبعد كل قرآءة وبعد كل قصيد...
تعزفين على وترِ الحِسّ، أخالُكِ تنثرين حرفك على لوح آلة القانون، فتحولين تلك الصور الحبسية لنغمٍ يطرب الحواسّ وربي!
أتعلمين صديقتي: مفتونةٌ أنا بالموسيقى، وأرجو الخلاص، لكنها تعمل على تحريك ما أقرؤه، وكأنها تبعثُ الروح في هذا الوجوم ، فينبثق عن ظلالٍ تتراقصُ في عتمةِ الغسق!
؛
؛
من يمتلكُ هذه الشفافية المتناهية لا يشتكي الغُربة قطّ ومهما تعاقبت عليه النوازل،
لروحك كل الطمأنينة والفرح الغيبي
محبتي والدعاء