لا زّلت كَتلك الطفلة قَنوعة في أبسط أشيائي في الوقَت الذي
لستُ بقَنوعة حِيالك َحِين أرغَب وبِشّدة في أدق تَفاصيلك البعيّدة عني
هذا الشّتاء يأتي بكَ على هيئة صباحٍ ملامحه دافئة, لكنه غريب يُلقي التحيّة عليّ في مَنامي ولا يَعرفنيّ
ويَفوتني الكَثيّر الكَثير مِن العًمر كَلما استَيقظت عَينايّ ساعة الحَنينْ المُتكدسة بِثواني الهَزّيمة على حائط الغِياب ..!
وفي الوقت الذّي تَنْسى فيه اسمي لِتَشكله بـ.. ,, لا زّلت ابَتسم لِذاكَرتك المَثقُوبة , ولِـ الذّكريات الجَميلة .!
لا عَليك , لن تُدرك ما أدرك ..!