مَا شَأْنُ قَلْبِي؟
يتعلق بِحَدِيثِ العَابِرِينَ
يَقِفُ على أطلال المهاجرين
لا يَنْسَى طَعَنَاتِ الغَادِرِين
كَفَاكَ يا قَلبي
أمَا سئِمْت انتظار المُسَافِرِين
تَنْكَأ جُروح السِّنِينِ
تَسْتَفِزُّ أشْبَاحَ الماضِي الحزين
تَعيش ظَمْآنًا على سَرَابِ مَاءٍ مَعِينٍ
تحَدِّثُ نفسك بالوَصْلِ
و-لَعمري- مَا أنت من الواصلين .
كفاك ، رَأْفةً بِي
فليست لي قدرة على مُجَارَاة طَيْشِكَ
فقد أَوْهَنَنِي حَصَادُ زَرْعِك القَدِيمِ .
#الإشبيلي