أخي محمد
والله جهدك وإخلاصك يتضح بدراساتك القيمة ، ألفت انتباهك أني أقرأ سلسلة النقد الذي اختار أن يكون صوفي الهوى ، وأستمتع بقراءتك لنص الشاعرة شمس ، وقد أختلف معك بعض الشيء ، تمنيت لو أنك أوليت الجانب اللغوي الانزياحي اهتماماً أكثر ، كي لا يبقى نصك حبيس المنهج التأويلي الاجتماعي ، إلا أن جهدك ليس له نظير ، وإضافاتك شيقة ، وهنا تزيد الرؤية وضوحاً بشأن مسيرة النقد ، وأضيف أن الناقد هو المبدع الثاني للنص ، ومن الضرورة بمكان أن يطعم نقده ودراسته بالمناهج والمعطيات لتسمو دراسته جمالياً.
لك الشكر والود والحب والتقدير ... وأكثر لهذا المداد المتمرس.
تقبّل مروري المتواضع ولي الشرف أن أتابع دراساتك ، وسأورد لك وجهة نظري لا حقاً بشأن دراستك السابقة.
مع مودة أخيك.