اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود الجندي
و لا شيء سوى
قارئة الفنجان تغوص بـ أسرار
دروب الحيارى
و تقرأ خطوط رسمتها صفعات الزمن
على وجه السهارى
حين كان كاظم الساهر يشدو لقلوب العذارى :
أتحداكِ أنا أن تجدي عاشقاً مثلي
وعصراً ذهبياً مثل عصري
فارحلي حيث تريدين ارحلي
وأضحكي وأبكي
فأنا أعرف أن لن تجدي
موطناً فيه تنامين كصدري !
|
مع احترامي لكتَّاب كلمات بعض القصائد والأغاني، ومع توقيري لأولئك الشُّعراء والأدباء، لا أظنُّنا نختار، يا صديقي مَنْ نُحبُّ، ومتى نُحِبُّ، ولا أظنُّنا نبقى لأنَّنا لا نجد البديل أو النِّدِّ أو العوض ولا حتَّى المُتاح والمُتوفِّر. أكثر الحبِّ قدر، وما شذَّ عن القاعدة إنَّما هو اجتهاد أقرب ما يكون للاتفاق، كما في حالات التَّعاقد على المشاريع والصَّفقات، أو محاولة بريئة قد يُكتَبُ لها النَّجاح، لكنَّها بالفشل ألصق، والتَّوفيق من عند الله.
دمت شجيًّا