كان أبي في عصر راتب الـــ... 75 درهم ... لأفواه جائعة
وكومة لحم - على قولة إخواننا المصريّين - ..!
وحين انعدام التوازن تقول أمّي : تقلّب يا ابن عمّي !
فيذهب لفراشه ويتقلّب : لم تأتي التّدابير يابنت العم بالتّقلب ..!
ربّج هو المدبّر !
.....
كنتُ أعلم منذ صغري أن المتغيّر في اطباعه يعني قلّاب ....
لا تعني أنّه دائم الشّقلبة كراكب الحبل في السّيرك أوصاحب
النّطّة العجيبة فوق بركة عميقة ...!
ومؤخّرا ً علمتُ أنّ الدّنيا تمشي بالشّقلوب .... يعني سكالكاتكا
( مثل قلب المايونيز لنستلذّ بالسّكب ) فنتلذّذ بالدّنيا المقلوبة ... !!!!
وكنتُ اميّزهم من بعيد .... وأبتعد عنهم أميال ..!
<<<< تخاف على دماغها من الإنسكاب ... :p
فصاحب الطّبع المتقلّب عادة مايكون ،، صعب التّعامل يفاجئك
بغضبه ،، وحدّة طبعه ،، وفي حين آخر يتودّد إليك !!!!!
......
في حقيقة الأمر ... نحن كلنا بين إصبعين من أصابع الرّحمن ...
لهذا كان دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك " .
هل تعتقد أن المتقلّب حالة مرضيّة ... أم سوء تصرّف وتربية ...
أم أنّها فهلوة وحيلة مقصودة ؟؟؟
وكيف نتعامل مع هذه الفئة من النّاس ...؟؟؟
أطرح عليكم أبعادنا هذه الأسئلة لأجد في آرائكم إثراء ً وفائدة ....
ودمتم لأبعاد ...
دمعة في زايد